و«تفسير آيات أشكلت» (٢/ ٥٧٤ - ٧٠٣)، وقد نقل المصنف فقرات منه بنصها، دون إشارة إلى الشيخ. وقد نقل في (٢/ ٤٩١ - ٤٩٢) كلاما لأبي عمر، وهو في «الاستذكار» له.
- الرجوع إلى شرح باقي كتاب عمر (٢/ ٥٠٦ - ٥٢٠). ذكر في تفسير الغضب والغلق في (٢/ ٥٠٧) أن أبا بكر غلام الخلال ترجم عليه في كتابيه: «الشافي»، و«زاد المسافر»؛ ثم نقل ترجمة الزاد. وقال في (٢/ ٥٠٩):» ... فإن ترك الأمر أعظم من ارتكاب النهي من أكثر من ثلاثين وجها ذكرها شيخنا في بعض تصانيفه». وقد وردت في «مجموع الفتاوى» (٢٠/ ٨٥ - ١٥٨) قاعدة في هذا الموضوع، وتكلم الشيخ عليها من اثنين وعشرين وجها فحسب، والظاهر أن الرسالة ناقصة من آخرها. والجدير بالذكر أن ابن القيم أيضًا استدل عليها باثنين وعشرين وجهًا في كتاب الفوائد (١٧١ - ١٨٥). ونقل في (٢/ ٥١١) من كتاب «التمهيد» لابن عبد البر، وقد سمّى الكتاب والمصنف كليهما.
* ذكر تحريم الإفتاء في دين الله بغير علم (٣/ ٣ - ١١): نقل فيه أحاديث وآثارًا من كتاب «المدخل» للبيهقي، ولم يصرِّح باسم المؤلف إلّا في موضع واحد (٣/ ٤).
* ذكر تفصيل القول في التقليد (٣/ ١٢ - ٤٢٩): نقل فيه نصوصًا من «جامع بيان العلم» لابن عبد البر (٣/ ١٦ - ٢٠، ٢٤ - ٣٧) ومن «المدخل» للبيهقي (٣/ ٢٠ - ٢٣)، ونصًّا عن أبي زرعة النصري (٣/ ٢٥ - ٢٦) وهو في «تاريخه»، ولعله نقله من «الإحكام» لابن حزم، فإنه رواه من طريقه.
- وفي فصلٍ ذكرَ نهي الأئمة عن تقليدهم، وقد نقل فيه عن البيهقي (من
المقدمة / 73