Знаменитости Магриба и Андалусии в восьмом веке

Ибн Ахмар d. 807 AH
37

Знаменитости Магриба и Андалусии в восьмом веке

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

Исследователь

الدكتور محمد رضوان الداية

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

Место издания

بيروت

Жанры

قال أبو بكر-﵁ (١) -. أمن طيف سلمى بالبطاح الدّمائث ... أرقت أو امر في العشيرة حادث وهي طائلة، وفيها يقول: ونحن أناس من ذؤابة غالب ... لنا العز منها في الفروع الأثائث وفيها يقول: فإن تشعثوا عرضي على سوء رأيكم ... فإنّي من أعراضكم غير شاعث وقال: أمير المؤمنين عمر ﵁ (١) هوّن عليك فإن الأمور ... بكف الإله مقاديرها فليس بآتيك منهيّها ... ولا قاصر عنك مأمورها وقال أمير المؤمنين عثمان ﵁ (٢): تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ... من الحرام ويبقى الإثم والعار تبقى عواقب سوء من مغبّتها ... لا خير في لذة من بعدها النار وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه [٩/أ]: إذا عقد القضاء عليك أمرا ... فليس يحلّه إلا القضاء (٣) فما لك قد أقمت بدار ذل ... وأرض الله واسعة فضاء تبلّغ باليسير فكلّ شيء ... من الدنيا يكون له انقضاء

(١) من أبيات رواها في العمدة ١:١٣. وقال إن أبا بكر الصديق ﵁ أنشدها في غزوة عبيدة بن الحارث. (٢) في العمدة ١:١٣. قال: ويروى الشعر للأعور الشني. ونسبهما في العقد (٣:٢٠٧) لابن أبي خازم، وفيه: ولا تحرصن فإن الأمور. . . (٣) في النسختين: إلى في موضع إلا.

1 / 43