Знаменитости Магриба и Андалусии в восьмом веке
أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن
Исследователь
الدكتور محمد رضوان الداية
Издатель
مؤسسة الرسالة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م
Место издания
بيروت
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Знаменитости Магриба и Андалусии в восьмом веке
Ибн Ахмар d. 807 AHأعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن
Исследователь
الدكتور محمد رضوان الداية
Издатель
مؤسسة الرسالة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م
Место издания
بيروت
Жанры
= في ديوان بني نصر بغرناطة، وأعجب به شيخه ورئيسه ابن الجياب، ومهد له. ولما توفي ابن الجياب في طاعون سنة ٧٤٩ قدم الأمير النصري يوسف، لسان الدين بن الخطيب على كتابه. وما لبث أن ترقى في المناصب وحاز الثقة. فلما تولى محمد بن يوسف (محمد الخامس، الغني بالله) أمور غرناطة استأثر بلسان الدين وقربه وقلده المهم من أموره. فاتخذ رسوم الوزارة ورئاسة الكتاب والسفارة، وما يليق به على رضى الأمير ورغبته. ولما وقع الانقلاب على الغني بالله سنة ٧٦١ لحق به لسان الدين إلى المغرب، وعاد معه ٧٦٣ بعد استرداد ملكه، وبقي معه أثيرا إلى أن أحس من مخدومه تغيرا، فلجأ إلى المغرب ٧٧٣، وكان الملك المريني ووزراؤه من أنصار لسان الدين. ولما تبدل السلطان المريني الملقب بالسعيد وجاء أبو العباس أحمد المستنصر-وكان من صنائع الغني بالله- جاء وفد غرناطي فيه ابن زمرك تلميذ ابن الخطيب وخلفه، وانتهى ابن الخطيب إلى السجن، ثم قتل فيه صبرا. ﵀. انظر في ترجمته: نثير فرائد الجمان ٢٤٢، والدرر الكامنة ٣:٤٦٩ والتعريف بابن خلدون ٨٥ - ٩٢ أما نفح الطيب للمقري فقد ألفه أساسا للترجمة للسان الدين ثم اتسع الكتاب (راجع مقدمة المؤلف ج ١)؛ وكتاب الأستاذ محمد عبد الله عنان عن لسان الدين (ط الخانجي). وانظر فيه ثبت مؤلفاته؛ وبرو كلمان (تاريخ الأدب العربي ٢: ٢٦٠ والملحق ٢:٣٧٢).
1 / 130