ألا إنما عهد المنايا مصرم
وهل حلمه يوم القيامة حلمه
إذا خف رضوى واستحال يلملم
رمته شعوب فاتقاها بصدره
وسهم المنايا في المقاتل محكم
فلم يغن عنه فكره وهو صارم
ولا ذاد عنه عرفه وهو عيلم
عفاء على تلك الحياة فإنها
تفاريق نهب بين قوم يقسم
فلو كان رد الموت يسطاع لانبرت
Неизвестная страница