فان حبلت المرأة وأسقطت مرارا فى وقت واحد فى شهرين ولا تسقط قبل ذلك ولا بعده وأصابها ذلك مرتين أو ثلاث مرات أو مرارا كثيرة فى وقت واحد فى شهرين أو ثلاثة أو فى أربعة أشهر فاعلم أن الرحم هذه ليس تمتد ولا تكبر لأن الحنين يكبر فيجاوز الشهرين أو ثلاثة أو الوقت الذى يسقط فيه ويعظم الحنين والرحم على حالها لا تتسع فتسقط الصبى فى ذلك الوقت وقد ينبغى أن تعالج هذه حتى تحبل وذلك بالفرزجات التى تعمل والأدوية الموافقة وذلك أن تأخذ حوف فثاء الخمار فتدفقه وتنخله وتعجنه بعسل منزوع الرغوة ليكون من قثاء الخمار قليل ومن العسل كثيرا واجعل شيئا من أصل الحلتيت واحلط هذه جميعها واكلها وليكن الدواء بحيث ينحل قدر ما تقبله الرحم ثم أدخله حتى تضعه فى الرحم فاذا ذاب الدواء فأخرج الميل وعالج أيضا بجوف الحنظل مثل ما عالجت الأول ولتأكل فى هذا الوقت ثوما كثيرا أو خد المحروت وكلما ينفخ البطن ثم تمسك الفرزجة فى كل ثلاثة أيام حتى تعلم أنها صلحت وتعالج كثيرا على قدر ما تعلم أنها تقبل وتستعمل فى الأيام الوسطى من العلاج بما يلين فاذا صلح فم الرحم بتلك الملينة وطمث ثم نقيت فلتضاجع زوجها
[chapter 28]
Страница 12