Абу Шухада Хусейн ибн Али
أبو الشهداء الحسين بن علي
Жанры
إذا ما نوى خيرا وجاهد مسلما
وآسى الرجال الصالحين بنفسه
وخالف مثبورا وفارق مجرما
فإن عشت لم أندم، وإن مت لم ألم
كفى بك ذلا أن تعيش وترغما •••
ثم سار الركبان ينظر بعضهما إلى بعض كلما مال الحسين نحو البادية أسرع الحر بن يزيد فرده نحو الكوفة. حتى نزلا بنينوى، فإذا راكب مقبل عليه بالسلاح، يحيي الحر ولا يحيي الحسين، ثم أسلم الحر كتابا من عبيد الله يقول فيه: «أما بعد؛ فجعجع بالحسين حتى يبلغك كتابي ويقدم عليك رسولي، فلا تنزله إلا بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء. وقد أمرت رسولي أن يلزمك فلا يفارقك حتى يأتيني بإنفاذك أمري، والسلام.»
فلما بدا من الحر بن يزيد أنه يريد أن ينفذ أمر عبيد الله بن زياد ويخشى رقيبه الذي أمر ألا يفارقه حتى ينفذ أمره، قال أحد أصحاب الحسين - زهير بن القين: إنه لا يكون والله بعد ما ترون إلا ما هو أشد منه، يابن رسول الله! إن قتال هؤلاء أهون علينا من قتال من يأتينا بعدهم، فلعمري ليأتينا من بعدهم ما لا قبل لنا به، فهلم نناجز هؤلاء.
فأعرض الحسين عن مشورته وقال: إني أكره أن أبدأهم بقتال.
عمر بن سعد
وكان الديلم قد ثاروا على يزيد بن معاوية، واستولوا على دستبي بأرض همذان، فجمع لهم عبيد الله بن زياد جيشا عدته أربعة آلاف فارس بقيادة عمر بن سعد بن وقاص الذي يذكر الديلم اسم أبيه - سعد - فاتح بلادهم، وقد وعد بولاية الري بعد قمع الثورة الديلمية، فلما قدم الحسين إلى العراق قال عبيد الله لعمر: نفرغ من الحسين ثم تسير إلى عملك.
Неизвестная страница