شبا الحرب حتى قال ذو الجهل: أهوج
وحاشى له من تلكم غير أنه
أبى خطة الأمر الذي هو أسمج
وأين به عن ذاك؟ لا أين، إنه
إليه بعرقيه الزكيين محرج
كأنى به كالليث يحمي عرينه
وأشباله لا يزدهيه المهجهج
كدأب علي في المواطن قبله - أبي حسن - والغصن من حيث يخرج
كأني أراه إذ هوى عن جواده
وعفر بالترب الجبين المشجج
Неизвестная страница