Абу Шухада Хусейн ибн Али
أبو الشهداء الحسين بن علي
Жанры
4
بنات زياد في القصور مصونة
وآل رسول الله في الفلوات!
إذا وتروا مدوا إلى أهل وترهم
أكفا عن الأوتار منقبضات!
ووهب علي بن موسى الرضا للشاعر جائزة من دراهمه المضروبة باسمه وخلع عليه من ثيابه، فبذل له أهل «قم» ثلاثين ألف درهم ليبيعهم الخلعة فضن بها. ثم ترصدوا له في الطريق ليأخذوها منه عنوة تبركا وذكرى؛ فسمح بالمال ولم يسمح بالخلعة، واسترضوه فلم يرض إلا أن يعطوه كما من أكمامها؛ ليدفن معه في كفنه، وتقسموا الخلعة بينهم فخورين بها غير مبالين ما بذلوه في ثمنها.
وانقضت فترة لم تطل، وتسامعت العربية بشاعر آخر أفحل من دعبل، وأقدر منه على التصرف بالهجاء والمديح.
ذلك هو العباس علي بن الرومي الذي نسي ممدوحيه من آل طاهر وبني العباس؛ ليذكر حق حفيد الحسين يحيى بن عمر الشهيد. ولو كلفه ذكره القتل والحرمان.
وفي بعض ما ساقه من النذر لأمراء زمانه مهلكة له قلما يفلت منها قائل بحياته، وذلك حيث يقول من قصيدته الجيمية:
غررتم لئن صدقتم أن حالة
Неизвестная страница