آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
27

آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة

آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Номер издания

التاسعة

Год публикации

١٤٣١ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

سفيان رجل شحيح ... (١). ٤ - تحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها: أ- جرح المجروحين من الرواة، والشهود، والمصنفين، وذلك جائز بالإجماع، بل واجب صونًا للشريعة. ب- ومنها الإخبار بعيب عند المشاورة (٢). ج - ومنها إذا رأيت من يشتري شيئًا معيبًا أو عبدًا سارقًا، أو شاربًا أو نحو ذلك تذكره للمشتري بقصد النصيحة، لا بقصد الإيذاء والإفساد. د- ومنها إذا رأيت متفقَّهًا يتردَّدُ إلى فاسقٍ، أو مبتدعٍ يأخذ عنه علمًا، وخفت عليه ضرره، فعليك بنصيحته، ببيان حاله قاصدًا للنصيحة. هـ- ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته، أو لفسقه، فيذكره لمن له عليه ولاية؛ ليستدل به على حاله فلا يغترّ به، ويلزم الاستقامة. ٥ - أن يكون مجاهرًا بفسقه، أو بدعته ... فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر. ٦ - التعريف، فإذا كان معروفًا بلقب كالأعمش، والأعرج، والقصير،

(١) أخرجه البخاري، كتاب البيوع، باب من أجرى أمر الأمصار على ما يتعارفون بينهم في البيوع، برقم ٢٢١١، ومسلم، كتاب الأقضية، باب قضية هند، برقم ١٧١٤. (٢) ومن الأدلة على ذلك حديث فاطمة بنت قيس المتقدم ذكره وفيه: «أمّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ...». الحديث في صحيح مسلم، كتاب الطلاق، باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها، برقم ١٤٨٠.

1 / 28