147

Критическое исследование повествований о личности Омара ибн аль-Хаттаба и его административной политике

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

السعودية

Жанры

وجاء في رواية ضعيفة أنه ﷺ قال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو عامر (^١)

(^١) عامر بن الطُفَيل: ابن مالك بن جعفر العامري من بني عامر بن صعصعة فارس قومه، وأحد فتاك العرب وشعرائهم، وسادتهم في الجاهلية، الزركلي/ الاعلام ٣/ ٢٥٢.
وروى ابن إسحاق قصته في حادثة بئر معونة، وطلبه من النبيّ ﷺ أن يبعث إلى أهل النجد من يبلغهم الإسلام ويعلمهم دينهم، وتعهد عامر بحمايتهم ثم ذكر غدره بالقراء وقتله لهم. ابن هشام/ السيرة النبويّة ٣/ ٢٦٠، ٢٦٦. وذكر هذه القصة أيضًا البخاري في صحيحه. وذكر أيضًا تهديد عامر بن الطفيل للنبيّ ﷺ بأنه سيغزوه بغطفان. وأن الله أخذه فطعن فمات. كتاب المغازي/ باب غزوة الرجيع ٢/ ٢٧ - ٢٩. وذكر خبره أيضًا ابن كثير في تفسير ٢/ ٥٠٦ عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا …﴾ الآية، وأنه أراد مع إربد بن قيس العامري قتل النبيّ ﷺ، فحماه الله وقتل إربد بالصاعقة وطعن عامر في بيت سلولية في مكان يعرف بالجرم، وخرجت غدة كغدة. الجمل في حلقه فمات منها. وذكر ذلك أيضًا ابن هشام في السيرة ٤/ ٢٨٥، ٢٨٦.

1 / 155