64
شَيْئًَا وَاحِدًَا). (^١) الْحَسَبُ الَّذِي يُحْمَدُ بِهِ الْإِنْسَانُ: مَا تَحَلَّى بِهِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ فِيْ نَفْسِهِ، لَا مَا يَعُدُّهُ مِنَ الْأَشْيَاءِ الْخَارِجَةِ عَنْهُ. (^٢)، «مَنْ قَعَدَ بِهِ أَدَبُهُ، لَمْ يَرْفَعْهُ حَسَبُهُ» (^٣)، وَ«مَنْ قَصَّرَ بِه نَسَبُهُ، نَهَضَ بِهِ أَدَبُهُ» (^٤)، وَمَنْ فَاتَهُ حَسَبُ نَفْسِهِ، لَمْ يَنْفَعْهُ حَسَبُ أَبِيْهِ. (^٥) وَ«شَرَفُ الْأَعْرَاقِ يَحْتَاجُ إِلَى

(^١) «الذريعة الى مكارم الشريعة» للراغب الأصبهاني (ص ١١٢ - ١١٣)، و«فيض القدير» للمُناوي (٤/ ١١١). (^٢) «الميسر في شرح المصابيح» للتوربشتي (٢/ ٤٠٤). قُلْتُ: هَذَا الَّذِي يُحْمَدُ عَلَيْهِ الإنسان: حسَبُ نَفسِهِ، أمَّا الاعْتِدَادُ فبِهِ أوَّلًَا وأَصْلًَا، وبِحَسَبِ آبَائِه أيْضًَا ــ كما ... سَبَقَ ــ. (^٣) روي عن عمر بن الخطاب ﵁ كما في «الأمالي» للزجاجي (ص ١٣٦). (^٤) قال الزجاجي ﵀ في «أماليه» ــ ط. الغرب ــ (٢/ ٢٨٧): أخبرنا ابن دُريد، قال: أخبرنا أبو حاتم، قال: سمعتُ الأصمعي كثيرًا ما يقول: فذكره. (^٥) قاله قِسُّ بن ساعدَة. «العِقد» لابن عبدربه (٢/ ٢٩٠)، ونُسِب إلى ميمون بن ميمون كما في «عيون الأخبار» (١/ ٢٩٦). وانظر للفائدة: «نقد الشعر» لقدامة (ص ٧٢)، «العمدة» لابن رشيق (٢/ ٨٢٦).

1 / 65