ثانيًا؛ ليعلم الذين لا يزالون في ريب من أثر العقيدة في القيادة، وعلاقة العقيدة بالقيادة، أن القائد الذي لا عقيدة له، لا يمكن أن ينتصر في الحرب، ولا يمكن أن ينجح في السلام؛ وليعرف الذين يظنون أن القائد ينبغي أن يكون منحلًاّ متفسخًا مقدار بعدهم عن الحقيقة، وميلهم مع الهوى، وانحرافهم عن الطريق السوي.
***