166

أي نعم، هذه هي المعضدة، هذه هي بذاتها، فأنت ابني، فهلم وعانقني (يتعانقان) .

لبنى (لإسكندر) :

وأنت ابن أختي، وأنا خالتك، فبادر وعانقني (تتقدم إليه فيرفسها) .

إسكندر :

ابعدي عني لعنة الله عليك ما أنحسك!

لبنى :

ترفسني؟ هذا أكبر دليل على أنك لست من دم ملوكي.

ملك (للجميع) :

قد انشرح صدري بهذه الحوادث، فاسمعوا الآن، أنت يا إسكندر نظرا لسوء تصرفاتك وظلمك قد جازاك الله بجعلك عبرة لغيرك، وقد كنت مستحقا النفي، وما هو أعظم من ذلك أيضا، ولكن أكتفي بأن أجعل قصاصك طردك من أمامي. فاخلعوا عنه زينته الملوكية وليذهب بسلام (إسكندر يقف على ناحية حيران بعد أن يخلعوا عنه زينته) . وأنت يا لبنى، تستحقين أيضا أعظم قصاص نظرا لما بدا منك في هذا العمل الفظيع بتركك وحيدتي عندك في الذل ستة عشر عاما ولم تخشي غضبي.

سليم :

ناپیژندل شوی مخ