102

غضبي يروم الإنتقام وإنما

عبثا فقلبي بات فيها مغرما

هذا وذاك تخاصما والنصر قد

تبع الهوى وهوى إليه وسلما (يغمد سيفه ويذهب بحيرة.)

الجزء السابع (سليم - سجان - أسما - سجان)

سليم (لنفسه) :

ما الفائدة من هذه الأفكار وهذا التردد؟ فلا يمكن أعيش بعد أسما (يأخذ بيده كأس السم)،

آه يا أسما! (يبهت متأملا بالكأس.)

أسما (لنفسها) :

آه لو قتلتني لكان أوفق لي من قتل ذاتي بيدي، وهذا أمر صعب للغاية، ولكن لا يمكنني أن أعيش بعد سليم. (تأخذ الكأس بيدها)

ناپیژندل شوی مخ