وكذلك اليمانية بزيادة نصف إلا قيراطين.
ومن عتبة باب الكعبة إلى أرض الشاذروان تحتها : ثلاثة أذرع ونصف ، وارتفاع الشاذروان تحتها : ربع ذراع وقيراط.
والذراع الذى حررنا به : هو ذراع الحديد.
وكذلك ما حرر به بن جماعة ، وبين ما ذكره وذكرناه اختلاف ، بيناه فى أصله.
والذراع الذى حرر به الأزرقى : ذراع اليد.
وأما شاذروان الكعبة : فهو الأحجار اللاصقة بها التى فوقها بناء مسنم مرخم فى الجانب الشرقى والغربى واليمانى.
وفى الجانب الشرقى : حجارة لا بناء عليها ، هى شاذروان.
وأما الأحجار التى تلى جدر الكعبة الشامى : فليست شاذروانا ؛ لكون موضعها من البيت ، بلا ريب.
والشاذروان : هو ما نقصته قريش من عرض أساس جدار البيت حين ظهر على الأرض ، كما هو عادة الأبنية.
أشار إلى ذلك الشيخ أبو حامد الإسفرائينى ، وغيره من أئمة الشافعية.
وأما حكمه : فإن طواف من كان شيء من بدنه فيه : [فهو] غير صحيح على مذهب الشافعى.
مخ ۶۹