215

المطلب ، [ثم محمد بن الحسن بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب بالتغلب] لأن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم لما خرج بالمدينة على المنصور استعمله على مكة ، واستعمل على اليمن القاسم بن إسحاق ، فسار إلى مكة ، فلقيهما السرى بأذاخر ، فهزماه.

ودخل محمد مكة ، وأقام بها يسيرا ، ثم سار عنها إلى المدينة لنصر محمد بن عبد الله بن الحسن ، فأتاه بنواحى قديد نعى محمد بن عبد الله.

وفى كتاب الزبير بن بكار ما يقتضى : أن الذى ولاه محمد بن عبد الله بن الحسن مكة هو : الحسن بن معاوية والد محمد بن الحسن السابق ذكره والله أعلم.

ثم عاد السرى لولاية مكة.

ثم وليها بعده عبد الصمد بن على عم المنصور.

ثم وليها بعده محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.

ثم وليها فى خلافة المهدى بن المنصور : إبراهيم بن يحيى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس ، بوصية من المنصور ، ثم جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس ، ثم عبيد الله بن قثم بن العباس بن عبد الله بن عباس.

وممن وليها للمهدى : محمد بن إبراهيم الإمام السابق ذكره وكذا

مخ ۲۸۳