زهر مختاره
Al-Zuhur al-muqtatafa min tarikh Makka al-Musharrafa
ژانرونه
وقال النووى : إنها أنف من جبل قعيقعان.
وذكر المحب الطبرى أن العقد الذى بالمروة جعل علما لحد المروة ، ثم قال : فينبغى للساعى أن يمر تحته ، ويرقا على البناء المرتفع. انتهى.
والعقد الذى بالمروة الآن جدد فى آخر سنة إحدى وثمانمائة ، أو فى أول التى بعدها بعد سقوطه.
وكان بالمروة خمس عشرة درجة على ما ذكر الأزرقى ، وليس بها الآن غير واحدة.
الحادى والعشرون : المزدلفة ، الموضع الذى يؤمر الحاج بنزوله والمبيت فيه بعد دفعه من مزدلفة ليلا ، وهو ما بين مأزمى عرفة اللذين يسميهما أهل مكة : المضيق وبين محسر. وقد حد مزدلفة بما ذكرناه غير واحد من الأئمة.
وسميت بالمزدلفة : لازدلاف الناس إليها ، وهو اقترابهم .
وقيل : لمجيئهم إليها فى زلف من الليل ، أى ساعات.
ويقال لها : جمع ؛ لاجتماع الناس بها. وقيل : لاجتماع آدم وحواء فيها.
وقيل : لجمع الصلاتين بها.
وطول المزدلفة من طرف وادى محسر الذى يليها إلى أول المأزمين مما يليها : سبعة آلاف ذراع وسبعمائة ذراع وثمانون ذراعا وأربعة أسباع ذراع.
ومن جدر باب بنى شيبة إلى حد المزدلفة من جهة منى : عشرون ألف ذراع وخمسمائة ذراع وسبعة أذرع بتقديم السين وثلاثة أسباع ذراع.
مخ ۱۷۹