زهري به حدیث او سیرت یې
الز هري أحاديثه وسيرته
ژانرونه
قال ابن حجر: وروى ابن عساكر في تاريخه عن عبد الملك بن مروان قال: سمعت أبي قال: سمعت معاوية يقول: (رجل بني هاشم عبدالله بن جعفر، وهو أهل لكل شرف، لا والله ما سابقه أحد إلى شرف إلا وسبقه).
وقال يعقوب بن سفيان: أمره علي في صفين. انتهى.
... ... ... والفضل ما شهدت به الأعداء
هذا، وكلما وجدت فضيلة لبني هاشم، وأمكن القوم أن يسرقوها لغيرهم، فإنهم مظنة أن يفعلوا، فلا تكاد ترى فضيلة إلا وقد سرقوها لغيرهم، كما يعرف ذلك بالاستقراء، حتى رووا سد الأبواب إلا باب أبي بكر، وروى بعضهم: أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى، وغير ذلك كثير.
ولا يبعد عندي أن رواية الزهري في سخاء عائشة من هذا القبيل، انظر روايته في البخاري(1) حيث روى عن ابن الزبير أنه قال: لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها.
الفائدة السادسة عشرة
روى الزمخشري في كشافه قصة نذر علي وفاطمة عليها السلام وجاريتهم فضة بالصوم ووفائهم بالنذر وإطعامهم المسكين واليتيم والأسير -إلى قوله-: فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع -إلى قوله-: فنزل جبريل فقال: خذها يا محمد في أهل بيتك، فأقرأه السورة.
قال ابن حجر في تخريجه: أخرجه الثعلبي من رواية القاسم بن بهرام عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس. انتهى المراد.
وقد أشار بعد هذا إلى الرواية المشتملة على الشعر، وذكر من تكلم فيها وحكم بوضعها وحده، أما بقية الرواية فتشهد لها الرواية الخالية عن الشعر.
وقد رواها الهادي عليه السلام في أوائل الأحكام وابن المغازلي في المناقب(2).
قال صاحب حاشية المناقب: أخرجه أرباب التفسير -إلى قوله-: وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة(3) وقال: أخرجه أبو موسى.
مخ ۱۱۲