زهري به حدیث او سیرت یې
الز هري أحاديثه وسيرته
ژانرونه
وكان أبوه مسلم مع مصعب بن الزبير.
ولم يزل الزهري مع عبدالملك، ثم مع هشام بن عبدالملك، ومع سليمان بن عبدالملك، وكان يزيد بن عبدالملك قد استقضاه.
وجرح الزهري بالأدلة القاطعة من الكتاب والسنة كما ترى أولى من توثيقه بمجرد الهوى لكونه من شيوخ المعدل له فقط، فليتأمل.
وجميع أهل البيت يجرحونه. انتهى.
وقوله: (المعدل) أي الموثق له؛ لأن هذا راجع إلى قوله: أولى من توثيقه.
وقوله: جميع أهل البيت يجرحونه، قد روي ذلك عن زين العابدين علي بن الحسين، وزيد بن علي، والقاسم بن إبراهيم، والمؤيد بالله، والإمام أحمد بن سليمان، والمنصور بالله عبدالله بن حمزة، كما مر.
وقال علامة العصر مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله في لوامع الأنوار(1) في أول بحثه في جرح الزهري: اما كونه من أعوان الظلمة فمما لا خلاف فيه. انتهى المراد.
وقال علامة العصر السيد عبدالله بن الهادي القاسمي في كتابه حاشية كرامة الأولياء في الزهري: إنه كان من المبغضين لمن بغضه نفاق بحكم الملك الخلاق، شرطيا لبني مروان، مواليا لهم، ومن يتولهم فإنه منهم، ومن كثر سواد قوم [حشر معهم كما في] الخبر، مدلسا.
وقال المؤيد بالله: هو في غاية السقوط، وروي أنه كان من حرس خشبة الإمام زيد بن علي، وكذبه زين العابدين مجابهة. انتهى.
ذكره في فصل في إسلام أبي طالب، وقال في حاشية على ذلك: روى أبو جعفر الهوسمي: أن الزهري ممن كان يحرس خشبة زيد بن علي.
وذكر الإمام القاسم بن محمد: أن ترجمان آل الرسول القاسم بن إبراهيم جرحه وقدح فيه.
وروي: أن زين العابدين قال: أكل من حلوائهم -يعني الأموية- فمال إلى [أ]هوائهم. انتهى المراد.
مخ ۹۰