فعربها العرب إلى جني. وكان ابن جني هذا غريبا في تصوره النحو والصرف، فهو ماهر في التصريف ماهر في التعليل والقياس. قال الباخرزي في دمية القصر: «ليس لأحد من أئمة الأدب في فتح المقفلات وشرح المشكلات ما له وسيما في علم الإعراب.» وكان المتنبي يقول فيه: «هذا رجل لا يعرف قدره كثير من الناس.»
وقد قال هو نفسه في خصائصه:
وحلو شمائل الأدب
منيف مراتب الحسب
له كلف بما كلفت
به العلماء ملعرب
يبيت يفاتش الأنقا
ب عن أسرارها الغيب
85
فمن جدد إلى جلد
ناپیژندل شوی مخ