48
وفي إنسان شريف الأصل وضيع النفس،
49
وإنسان تولى أقطاعا فوجدها خربة، وفي المهاداة بالنبيذ وفي وصف مجلس أنس ، وفي شكر على هدية، وفي هجاء بخيل أو ثقيل، وفي صف زهر أو تمر،
50
وفي معنى عرض، أو حادث حدث
51
ونحو ذلك. وقد أكثروا من هذه المقطوعات حتى زاحمت القصائد.
52
هذه ناحية، وناحية أخرى وهي قوة أثر الرقيق في الناحية الاجتماعية، وانعكاس صورتها في الأدب؛ فقد ملئ أدب ذلك العصر بوصف القيان والجواري البيض والسود والغلمان، حتى لا نكاد نجد شاعرا إلا وله شعر في هذا الباب.
ناپیژندل شوی مخ