زهد د ابن المبارک لخوا

عبدالله بن مبارک d. 181 AH
88

زهد د ابن المبارک لخوا

الزهد لابن المبارك

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

ژانرونه

معاصر
تصوف
٢٦٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَحْدَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: قَالَ صَالِحٌ يَعْنِي الْمُرِّيَّ: «إِنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِذَا فَارَقَنِي سَاعَةً فَسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي»، قَالَ مَالِكٌ: «وَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَظْهَرَ حُزْنًا مِنْهُ»
٢٦١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: قَالَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ: ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ﴾ [الحديد: ١٧]، قَالَ: «يَعْنِي أَنَّهُ يُلِينُ الْقُلُوبَ بَعْدَ قَسْوَتِهَا»
٢٦٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ حِبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، أَوْ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: " تَلِدُونَ لِلْمَوْتِ، وَتُعَمِّرُونَ لِلْخَرَابِ ⦗٨٩⦘، وَتَحْرِصُونَ عَلَى مَا يَفْنَى، وَتَذَرُونَ مَا يَبْقَى، أَلَا حَبَّذَا الْمَكْرُوهَاتُ الثَّلَاثُ: الْمَرَضُ، وَالْمَوْتُ، وَالْفَقْرُ "

1 / 88