زهد د ابن المبارک لخوا

عبدالله بن مبارک d. 181 AH
86

زهد د ابن المبارک لخوا

الزهد لابن المبارك

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

ژانرونه

معاصر
تصوف
٢٥٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثَلَاثَةَ أَعْوَادٍ، فَغَرَزَ عُودًا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَالْآخَرَ إِلَى جَنْبِهِ، فَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَبْعَدَهُ، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّ هَذَا الْإِنْسَانُ، وَذَاكَ الْأَجَلُ، وَذَلِكَ الْأَمَلُ يَتَعَاطَاهُ ابْنُ آدَمَ، وَيَخْتَلِجُهُ الْأَجَلُ دُونَ ذَلِكَ»
٢٥٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: " إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ اثْنَيْنِ: طُولَ الْأَمَلِ، وَاتِّبَاعَ الْهَوَى، فَإِنَّ طُولَ الْأَمَلِ يُنْسِي الْآخِرَةَ، وَإِنَّ اتِّبَاعَ الْهَوَى يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً، وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ "

1 / 86