73

زهد د ابن المبارک لخوا

الزهد لابن المبارك

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

ژانرونه

معاصر
تصوف
٢٢٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدَ بْنِ حَاجِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ، فَنَكَتَ فِي ظَهْرِهِ، قَالَ: " فَذَهَبَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ، فَقَعَدَ فِي إِحْدَاهُمَا، وَقَعَدْتُ فِي أُخْرَى، فَنَشَأَتْ بِنَا حَتَّى مَلَأَتِ الْأُفُقَ، فَلَوْ بَسَطْتُ يَدِي إِلَى السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا، ثُمَّ دُلِّيَ بِسَبَبٍ فَهَبَطَ النُّورُ، فَوَقَعَ جَبْرَئِيلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، كَأَنَّهُ حِلْسٌ، فَعَرَفْتُ فَضْلَ خَشْيَتِهِ عَلَى خَشْيَتِي، فَأُوحِيَ إِلَيَّ: أنَبِيًّا عَبْدًا أَمْ نَبِيًّا مَلِكًا؟ فَإِلَى الْجَنَّةِ مَا أَنْتَ، فَأَوْمَأَ جَبْرَئِيلُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ: بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ "

1 / 73