295

زهد د ابن المبارک لخوا

الزهد لابن المبارك

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

ژانرونه

معاصر
تصوف
٨٦٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ ⦗٣٠١⦘: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: جَاءَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى أُمِّ وَلَدٍ لَهُ، فَقَالَ لَهَا: «اصْنَعِي لَنَا طَعَامًا، وَأَطْيِبِي، فَإِنَّ لِي أَخًا أُحِبُّهُ، أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَهُ»، فَزَيَّنَتْ بَيْتَهَا، وَصَنَعَتْ مَجْلِسَهُ، وَصَنَعَتْ طَعَامًا، وَأَطَابَتْهُ، ثُمَّ قَالَتِ: ادْعُ أَخَاكَ، فَذَهَبَ إِلَى سِلَالٍ جَارٍ لَهُ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَجَاءَ يَقُودُهُ حَتَّى أَجْلَسَهُ فِي كَرِيمِ مَجْلِسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «قَرِّبِي طَعَامَكِ»، قَالَتْ: فَمَا صَنَعْتَ هَذَا الطَّعَامَ إِلَّا لِهَذَا؟ قَالَ: «وَيْحَكِ، قَدْ صَدَقْتُكِ، هَذَا أَخِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ»، فَجَعَلَ يَأْخُذُ مِنْ طَيِّبِ ذَلِكَ الطَّعَامِ وَيُنَاوِلُهُ

1 / 300