281

زهد د ابن المبارک لخوا

الزهد لابن المبارك

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

ژانرونه

معاصر
تصوف
٨٢٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ أَحَبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ﷿، وَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ كَانَ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ ﷾ مِنْهُ "
بَابٌ فِي الْخِلَالِ الْمَذْمُومَةِ
٨٢٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: «كُلُّ الْخِلَالِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ، إِلَّا الْكَذِبَ وَالْخِيَانَةَ»
٨٢٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَنْعُمٍ قَالَ: «لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ ⦗٢٨٦⦘ تُفْسِدُهُ، فَآفَةُ الْعِبَادَةِ الرِّيَاءُ، وَآفَةُ الْحِلْمِ الذُّلُّ، وَآفَةُ الْحَيَاءِ الضَّعْفُ، وَآفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ، وَآفَةُ الْعَقْلِ الْعُجْبُ بِنَفْسِهِ، وَآفَةُ الْحِكْمَةِ الْفُحْشُ، وَآفَةُ اللُّبِ الصَّلَفُ، وَآفَةُ الْقَصْدِ الشُّحُّ، وَآفَةُ الزَّمَانَةِ الْكِبْرُ، وَآفَةُ الْجُودِ التَّبذِيرُ»

1 / 285