229

زهد د ابن المبارک لخوا

الزهد لابن المبارك

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

ژانرونه

معاصر
تصوف
٦٦٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَنَّ سَلْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ - وَكَانَ قَاضِيًا قَبْلَ شُرَيْحٍ - سُئِلَ عَنْ فَرِيضَةٍ، فَأَخْطَأَ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ: الْقَضَاءُ كَذَا وَكَذَا، فَكَأَنَّهُ أَيْ غَضِبَ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ، فَقَالَ: " يَا سَلْمَانُ، كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ لَا تَغْضَبَ، وَأَنْتَ يَا عَمْرُو كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُسَاوِرَهُ فِي أُذُنِهِ. تَعْنِي أَنْ تُسَاوِدَهُ
٦٦٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَحِبُّوا هَوْنًا، وَأَبْغِضُوا هَوْنًا، فَقَدْ أَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي حُبِّ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا، وَأَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي بُغْضِ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا، لَا تُفْرِطْ فِي حُبِّكَ، وَلَا تُفْرِطْ فِي بُغْضِكَ، مَنْ وَجَدَ دُونَ أَخِيهِ سِتْرًا فَلَا يَكْشِفْهُ، وَلَا تَجَسَّسْ أَخَاكَ، وَقَدْ نُهِيتَ عَنْ أَنْ تَجَسَّسَهُ، وَلَا تَحْفِرْ عَنْهُ، وَلَا تَنْفُرْ عَنْهُ»
٦٦٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْبًا ⦗٢٣٤⦘ أَنْ يَسْتَبِينَ لَهُ مِنَ النَّاسِ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، وَيَمْقُتَ النَّاسَ فِيمَا يَأْتِي، وَأَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ - أَوْ قَالَ - النَّاسَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ»

1 / 233