228

زهد د ابن المبارک لخوا

الزهد لابن المبارك

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

ژانرونه

معاصر
تصوف
٦٦٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ شُعْبَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ بِهِ حَاجَتَهُ، إِنَّ بِهِ عِلَّتَهُ، يَفْرَحُ لِفَرَحِهِ، وَيَحْزَنُ لِحُزْنِهِ، وَهُوَ مِرْآةُ أَخِيهِ، إِنْ رَأَى مِنْهُ مَا لَا يُعْجِبُهُ سدَّدَهُ وَقَوَّمَهُ، وَوَجَّهَهُ، وَحَاطَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، إِنَّ لَكَ مِنْ خَلِيلِكَ نَصِيبًا، وَإِنَّ لَكَ نَصِيبًا مِنْ ذِكْرِ مَنْ أَحْبَبْتَ، فَتَنَقُّوا الْإِخْوَانَ وَالْأَصْحَابَ وَالْمَجَالِسَ»
٦٦٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ مِنْ أَوَّلِ مَنْ قَصَّ فِي الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ - وَكَانَ يَقُصُّ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ، قَالَ: " فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ يَوْمًا فَاشْتَهَرَهُمْ أَهْلُ مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلَ مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ، حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَوَسَّعُوا لَهُ، فَقَالَ: مَا جِئْتُ لِأَجْلِسَ، وَإِنْ كُنْتُمْ جُلَسَاءَ صِدْقٍ، وَلَكِنْ ⦗٢٣٣⦘ عَلَتْ أَصْوَاتُكُمْ، فَاشْتَهَرَكُمْ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، وَإِيَّاكُمْ وَمَا أَنْكَرَ الْمُسْلِمُونَ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ، قَالُوا: رَحِمَكَ اللَّهُ نَقْبَلُ نَصِيحَتَكَ "

1 / 232