زهد د ابن المبارک لخوا
الزهد لابن المبارك
پوهندوی
حبيب الرحمن الأعظمي
٥٧٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا: «كُلُّ الْعَيْشِ قَدْ جَرَّبْنَاهُ، لَيِّنُهُ وَشَدِيدُهُ، فَوَجَدْنَا يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهُ»
٥٧٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ لِعُمَرَ: " أَلَا تَلْبَسُ ثَوْبًا لَيِّنًا أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ، وَتَأْكُلُ طَعَامًا أَطْيَبَ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا؟ فَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْأَرْضَ، وَأَوْسَعَ عَلَيْكَ مِنَ الرِّزْقِ، قَالَ: سَأُخْصِمُكِ إِلَى نَفْسِكَ. فَذَكَرَ أَمْرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَمَا كَانَ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ، وَلَمْ يَزَلْ يَذْكُرُ حَتَّى بَكَتْ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: لَأَشْرَكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ؛ لَعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا مِثْلَ عَيْشِهِمَا الرَّخِيِّ "
٥٧٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٢٠٢⦘ الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَا وَاللَّهِ مَا كَانَتْ تُغْلَقُ دُونَهُ الْأَبْوَابُ، وَلَا تَقُومُ دُونَهُ الْحَجَبَةُ، وَلَا يُغْدَى عَلَيْهِ بِالْجِفَانِ، وَلَا يُرَاحُ عَلَيْهِ بِهَا، وَلَكِنَّهُ كَانَ بَارِزًا، مَنْ أَرَادَ أَنْ يَلْقَى نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ لَقِيَهُ، وَكَانَ وَاللَّهِ يَجْلِسُ بِالْأَرْضِ، وَيُوضَعُ طَعَامُهُ بِالْأَرْضِ، وَيَلْبَسُ الْغَلِيظَ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ، وَيُرْدِفُ بَعْدَهُ، وَيَلْعَقُ وَاللَّهِ يَدَهُ»
1 / 201