زهد د ابن المبارک لخوا
الزهد لابن المبارك
پوهندوی
حبيب الرحمن الأعظمي
٥٣٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ بَاعَ حِمَارًا، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ أَمْسَكْتَهُ، فَقَالَ: «لَقَدْ كَانَ لَنَا مُوَافِقًا، وَلَكِنَّهُ أَذْهَبَ بِشُعْبَةٍ مِنْ قَلْبِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أَشْغَلَ قَلْبِي بِشَيْءٍ»
٥٣٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ: " قَالَ لُقْمَانُ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ، قَدْ غَرِقَ فِيهَا نَاسٌ كَثِيرٌ، فَلْتَكُنْ سَفِينَتُكَ فِيهَا تَقْوَى اللَّهِ، وَحَشْوُهَا إِيمَانًا بِاللَّهِ ﷿، وَشِرَاعُهَا التَّوَكُّلَ عَلَى اللَّهِ، لَعَلَّكَ نَاجٍ، وَلَا أَرَاكَ نَاجِيًا "
٥٣٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " مَرَّ رَجُلٌ مِنَ الْعُبَّادِ عَلَى رَجُلٍ فَوَجَدَهُ مَهْمُومًا مُنَكَّسًا، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ، أَرَاكَ مُنَكَّسًا؟ فَقَالَ: أَعْجَبَنِي أَمْرُ فُلَانٍ، قَدْ بَلَغَ مِنَ الْعِبَادَةِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِ الدُّنْيَا، فَقَالَ: لَا تَعْجَبْ مِمَّنْ يَرْجِعُ، وَلَكِنِ اعْجَبْ مِمَّنْ يَسْتَقِيمُ "
1 / 190