زهد و ورع او عبادت
الزهد والورع والعبادة
پوهندوی
حماد سلامة، محمد عويضة
خپرندوی
مكتبة المنار
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٧
د خپرونکي ځای
الأردن
ژانرونه
تصوف
جماع الْخلق الْحسن مَعَ النَّاس وجماع الْخلق الْحسن مَعَ النَّاس أَن تصل من قَطعك بِالسَّلَامِ والاكرام وَالدُّعَاء لَهُ وَالِاسْتِغْفَار وَالثنَاء عَلَيْهِ والزيارة لَهُ وَتُعْطِي من حَرمك من التَّعْلِيم وَالْمَنْفَعَة وَالْمَال وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك فِي دم أَو مَال أَو عرض وَبَعض هَذَا وَاجِب وَبَعضه مُسْتَحقّ معنى الْخلق الْعَظِيم وَأما الْخلق الْعَظِيم الَّذِي وصف الله بِهِ مُحَمَّدًا ﷺ فَهُوَ الدّين الْجَامِع لجَمِيع مَا أَمر الله بِهِ مُطلقًا هَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَغَيره وَهُوَ تَأْوِيل الْقُرْآن كَمَا قَالَت عَائِشَة ﵂ كَانَ خلقه الْقُرْآن وَحَقِيقَته الْمُبَادرَة الى امْتِثَال مَا يُحِبهُ الله تَعَالَى بِطيب نفس وانشراح صدر اسْم التَّقْوَى وَمَا يجمعه وَأما بَيَان أَن هَذَا كُله فِي وَصِيَّة الله فَهُوَ أَن اسْم تقوى الله يجمع فعل كل مَا أَمر الله بِهِ ايجابا واستحبابا وَمَا نهى عَنهُ تَحْرِيمًا وتنزيها وَهَذَا يجمع حُقُوق الله وَحُقُوق الْعباد لَكِن لما كَانَ تَارَة يَعْنِي بالتقوى خشيَة الْعَذَاب الْمُقْتَضِيَة للانكفاف عَن الْمَحَارِم جَاءَ مُفَسرًا فِي حَدِيث معَاذ وَكَذَلِكَ فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵄ الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ قيل يَا رَسُول الله مَا أَكثر مَا يدْخل النَّاس الْجنَّة قَالَ تقوى
1 / 90