زهد و ورع او عبادت

ابن تیمیه d. 728 AH
10

زهد و ورع او عبادت

الزهد والورع والعبادة

پوهندوی

حماد سلامة، محمد عويضة

خپرندوی

مكتبة المنار

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧

د خپرونکي ځای

الأردن

ژانرونه

تصوف
يَقُول لَا تدخل على سُلْطَان وَإِن قلت آمره بِطَاعَة الله وَلَا تدخل على امْرَأَة وَإِن قلت أعلمها كتاب الله وَلَا تصنع أُذُنك الى صَاحب بِدعَة وان قلت أرد عَلَيْهِ فَأمره بالاحتراز من أَسبَاب الْفِتْنَة فَإِن الانسان اذا تعرض لذَلِك فقد يفتتن وَلَا يسلم فَإِذا قدر أَنه ابْتُلِيَ بذلك بِغَيْر اخْتِيَاره أَو دخل فِيهِ بِاخْتِيَارِهِ وابتلي فَعَلَيهِ أَن يَتَّقِي الله ويصبر ويخلص ويجاهد وَصَبره على ذَلِك وسلامته مَعَ قِيَامه بِالْوَاجِبِ من أفضل الْأَعْمَال كمن تولى ولَايَة وَعدل فِيهَا أَو رد على أَصْحَاب الْبدع بِالسنةِ الْمَحْضَة وَلم يتفنوه أَو علم النِّسَاء الدّين على الْوَجْه الْمَشْرُوع من غير فتْنَة الِابْتِلَاء لَكِن الله اذا ابتلى العَبْد وَقدر عَلَيْهِ أَعَانَهُ واذا تعرض العَبْد بِنَفسِهِ الى الْبلَاء وَكله الله الى نَفسه كَمَا قَالَ النَّبِي ﷺ لعبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة لَا تسْأَل الامارة فَإنَّك ان أعطيتهَا عَن مَسْأَلَة وكلت اليها وَإِن أعطيتهَا عَن غير مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا وَكَذَلِكَ قَالَ فِي الطَّاعُون اذا بِبَلَد وَأَنْتُم بهَا فَلَا تخْرجُوا فِرَارًا مِنْهُ واذا سَمِعْتُمْ بِهِ

1 / 18