کتاب الزهد الکبير
الزهد الكبير
پوهندوی
عامر أحمد حيدر
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٩٩٦
د خپرونکي ځای
بيروت
٣٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ بَعْضِ الْبَصْرِيِّينَ، عَنِ الْحَسَنِ، مَشَوْا خَلْفَهُ فَقَالَ: «رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَا يُبْقِي هَذَا مِنْ مُؤْمِنٍ ضَعِيفٍ»
٣٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى عَمَلٍ، فَلَمَّا رَجَعْتُ قَالَ: «كَيْفَ وَجَدْتَ الْإِمَارَةَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ خَوَلٌ لِي، وَاللَّهِ لَا أَلِي عَلَى عَمَلٍ مَا دُمْتُ حَيًّا
٣٠٧ - سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ أَبَا الطَّيِّبِ سَهْلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ خَفْقَ النِّعَالِ خَلْفَهُ فَقَدْ أَرَادَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا وَمَنْ فِيهَا، وَكَانَتْ حَقِيقَةُ أَمْرِهِ أَنْ أَعْطُونِي دُنْيَاكُمْ وَخُذُوا دِينِي، وَاخْلَعُوا لِي دُنْيَاكُمْ فَقَدْ خَلَعْتُ لَهَا وَلَكُمْ دِينِي»
٣٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى عَمَلٍ، فَلَمَّا رَجَعْتُ قَالَ: «كَيْفَ وَجَدْتَ الْإِمَارَةَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ خَوَلٌ لِي، وَاللَّهِ لَا أَلِي عَلَى عَمَلٍ مَا دُمْتُ حَيًّا
٣٠٧ - سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ أَبَا الطَّيِّبِ سَهْلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ خَفْقَ النِّعَالِ خَلْفَهُ فَقَدْ أَرَادَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا وَمَنْ فِيهَا، وَكَانَتْ حَقِيقَةُ أَمْرِهِ أَنْ أَعْطُونِي دُنْيَاكُمْ وَخُذُوا دِينِي، وَاخْلَعُوا لِي دُنْيَاكُمْ فَقَدْ خَلَعْتُ لَهَا وَلَكُمْ دِينِي»
1 / 148