216

کتاب الزهد الکبير

الزهد الكبير

ایډیټر

عامر أحمد حيدر

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

شمېره چاپونه

الثالثة

د چاپ کال

١٩٩٦

د خپرونکي ځای

بيروت

٧٣٣ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا عَمْرٍو يَقُولُ: «مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَ عَلَيْهِ دِينُهُ»
٧٣٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الزَّاهِدُ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: وَعَظَ أَعْرَابِيٌّ قَوْمًا، فَقَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ امْرَءًا كَانَ قَوِيًّا، فَاسْتَعْمَلَ قُوَّتَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَكَانَ ضَعِيفًا فَعَجَزَ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ»
٧٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ:
٧٣٦ - كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَكْتُبُ إِلَى إِخْوَانِهِ بِأَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ: «ذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ، وَاسْتَعْصِ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَجَالِسِ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ تَقْوَاهُمْ، وَلَا تَصْلُحُ الْقِرَاءَةُ إِلَّا بِالزُّهْدِ»
٧٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّرَّاجُ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ زَيْدٌ: بَلَغَنَا أَنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ إِذَا فَعَلْتَ الْخَيْرَ فَارْجُ الْخَيْرَ، وَإِذَا فَعَلْتَ الشَّرَّ فَلَا تَشُكَّ أَنْ يُفْعَلَ بِكَ الشَّرُّ»
٧٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا ⦗٢٨٥⦘ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ لِأَحَدِكُمْ عَبْدَانِ فَكَانَ أَحَدُهُمَا يُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَهُ وَيُؤَدِّي إِلَيْهِ إِذَا ائْتَمَنَهُ وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ عَنْهُ، وَكَانَ الْآخَرُ يَغْضَبُ إِذَا أَمَرَهُ وَيَخُونُهُ إِذَا ائْتَمَنَهُ وَيَغُشُّهُ إِذَا غَابَ عَنْهُ كَانَا عِنْدَهُ سَوَاءٌ؟» قَالُوا: لَا، قَالَ: «فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ ﷿»

1 / 284