184

کتاب الزهد الکبير

الزهد الكبير

پوهندوی

عامر أحمد حيدر

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٩٩٦

د خپرونکي ځای

بيروت

٦٥٥ - قَالَ: وَثنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ: «مَا نُعِيَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِي إِلَّا خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِي سَقَطَ»
٦٥٦ - قَالَ: وَثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثنا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ فَلِهَذَا قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ يَقُولُ: أَنَا وَاللَّهِ مِنْ زَرْعٍ قَدِ اسْتَحْصَدَ وَنُعِيَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ وَالْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرَ مِنْهُ وَالْآخَرُ دُونَهُ، فَقَالَ: [البحر الطويل] إِذَا سَارَ مَنْ خَلْفَ امْرِئٍ وَأَمَامَهُ ... وَأُفْرِدَ مِنْ أَصْحَابِهِ فَهْوَ سَائِرُ
٦٥٧ - قَالَ: وَثنا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ: حَضَرَ غَدَاءُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ يَوْمًا، فَقَالَ لِآذِنِهِ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: مَاتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَأُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: مَاتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: مَاتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَفُلَانُ قَالَ: مَاتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُمْ قَدْ مَاتُوا، فَقَالَ: ارْفَعْ يَا غُلَامُ وَقَالَ: « [البحر الكامل] ذَهَبَتْ لِدَاتِي وَانْقَضَتْ آجَالُهُمْ ... وَغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ وَلَسْتُ بِغَابِرِ»
٦٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَدِيبُ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ: ذَكَرَ هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ ⦗٢٥١⦘ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَلِيٍّ كَمْ سِنُّكَ؟ فَقَالَ: [البحر المتقارب] بَلَغْتُ الثَّمَانِينَ أَوْ جُزْتُهَا ... فَمَاذَا أُؤَمِّلُ أَوِ أَنْتَظِرْ أَتَتْ لِي ثَمَانُونَ مِنْ مَوْلِدِي ... وَدُونَ الثَّمَانِينَ مَا يُعْتَبَرْ" مَا عَلَّتْنِي السُّنُونَ فَأَبْلَيْنَنِي، ثُمَّ نَهَضَ، فَلَمَّا وَلَّى الْتَفَتُّ، فَقَالَ: «فَدُقَّ الْعِظَامُ وَكَلَّ الْبَصَرْ»

1 / 250