64

زهد

الزهد

پوهندوی

عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]

خپرندوی

دار الريان للتراث

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٨

د خپرونکي ځای

القاهرة

مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَتْ هِمَّتُهُ ونِيَّتُهُ الْآخِرَةَ، أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ»
١٦٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْخُذْ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الْآخِرَةَ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهيَ رَاغِمَةٌ»
١٦٤ - أَخْبَرَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ النَّرْسِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ⦗٨٠⦘ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الْآخِرَةِ جَعَلَ اللَّهُ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ»،
١٦٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ بْنُ قَحْذَمٍ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ. . . . . . . .» مِثْلَ مَعْنَاهُ

1 / 79