زهد
الزهد لابن أبي الدنيا
خپرندوی
دار ابن كثير
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
تصوف
١١٠ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَضَاءً، يَقُولُ لِسِبَاعٍ الْمَوْصِلِيِّ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ أَقْضَى بِهِمُ الزُّهْدُ؟ قَالَ: إِلَى الْأُنْسِ بِهِ
١١١ - ثنا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِبَاعٍ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: بَيْنَمَا عِيسَى ﵇ يَسِيحُ فِي بَعْضِ بِلَادِ الشَّامِ إِذِ اشْتَدَّ بِهِ الْمَطَرُ وَالرَّعْدُ وَالْبَرْقُ قَالَ: فَجَعَلَ يَطْلُبُ شَيْئًا يَلْجَأُ إِلَيْهِ، فَرُفِعَتْ لَهُ خَيْمَةٌ مِنْ بَعِيدٍ فَأَتَاهَا، فَإِذَا فِيهَا امْرَأَةٌ فَحَادَ عَنْهَا، فَإِذَا هُوَ بِكَهْفٍ فِي جَبَلٍ، فَأَتَاهُ فَإِذَا فِي الْكَهْفِ أَسَدٌ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِلَهِي جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَأْوًى وَلَمْ تَجْعَلْ لِي مَأْوًى، فَأَجَابَهُ الْجَلِيلُ تَعَالَى: مَأْوَاكَ عِنْدِي فِي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِي، لَأُزَوِّجَنَّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ حَوْرَاءَ خَلَقْتُهَا بِيَدِي، وَلَأُطْعِمَنَّ فِي عُرْسِكَ أَرْبَعَةَ آلَافِ عَامٍ، يَوْمٌ مِنْهَا كَعُمْرِ الدُّنْيَا، وَلَآمُرَنَّ مُنَادِيًا يُنَادِي: أَيْنَ الزُّهَّادُ فِي دَارِ الدُّنْيَا؟ زُورُوا عُرْسَ الزَّاهِدِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
١١٢ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: يُولِمُ عِيسَى وَيَحْيَى ﵉ فِي الْجَنَّةِ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ، وَيُدْعَى فِي وَلِيمَتِهِمَا الْمُتَقَشِّفُونَ
١١٣ - ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ عِيسَى ﵇: كَانَتِ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ أَكُونَ فِيهَا، وَهِيَ كَائِنَةٌ بَعْدِي، وَإِنَّمَا لِي فِيهَا أَيَّامٌ مَعْدُودَةٌ، ⦗٦٥⦘ فَإِذْا لَمْ أُسْعَدْ فِي أَيَامِي فِي هَذِهِ فَمَتَى أُسْعَدُ؟
1 / 64