زهد
الزهد لابن أبي الدنيا
خپرندوی
دار ابن كثير
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
تصوف
٣٦٠ - ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، وَمَيْسَرَةَ، قَالَا: إِنَّ عَلِيًّا كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَسَمَ مَا فِي بَيْتِ الْمَالِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِيهِ إِلَّا أَرْبَعَةُ آلَافٍ، فَأَمَرَ بِهَا فَقُسِمَتْ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَبْعَرَ فِيهِ الْغَنَمُ»
٣٦١ - ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁
٣٦٢ - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: نا ضَمْرَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ وَسَمَ الدُّنْيَا بِالْوَحْشَةِ، لِيَكُونَ أُنْسُ الْمُطِيعِينَ بِهِ
٣٦٣ - ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ خُلِقْتُمْ لِأَمْرٍ، إِنْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ بِهِ إِنَّكُمْ لَحَمْقَى، وَإِنْ كُنْتُمْ تُكَذِّبُونَ بِهِ إِنَّكُمْ لَهَلْكَى، إِنَّمَا خُلِقْتُمْ لِلْأَبَدِ، وَلَكِنَّكُمْ تُنْقَلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ، عِبَادَ اللَّهِ إِنَّكُمْ فِي دَارٍ لَكُمْ فِيهَا مِنْ طَعَامِكُمْ غَصَصٌ، وَمِنْ شَرَابِكُمْ شَرَقٌ، لَا تَصْفُو لَكُمْ نِعْمَةٌ تُسَرُّونَ بِهَا إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى تَكْرَهُونَ فِرَاقَهَا، فَاعْمَلُوا لِمَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ، وَخَالِدُونَ فِيهِ»، ثُمَّ غَلَبَهُ الْبُكَاءُ فَنَزَلَ
1 / 166