زهد
الزهد لابن أبي الدنيا
خپرندوی
دار ابن كثير
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
تصوف
٢٩٥ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: لَا يُعْطَى أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا انْتَقَصَ مِنْ آخِرَتِهِ مِثْلَهُ. وَيُقَالُ: هَا بِمِثْلَيْهِ مِنَ الْهَمِّ، وَلَا يُعْطَى أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا قِيلَ: هَا بِمِثْلَيْهِ مِنَ الشُّغْلِ، فَإِنْ شِئْتَ فَاسْتَكْثِرْ مِنْهَا، وَإِنْ شِئْتَ فَأَقْلِلْ، وَاللَّهِ مَا تَأْخُذُ إِلَّا مِنْ كِيسِكَ "
٢٩٦ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: قِيلَ: " يَا مُوسَى أَيَحْزُنُ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ أَنْ أَزْوِيَ عَنْهُ الدُّنْيَا وَهُوَ أَقْرَبُ لَهُ مِنِّي؟ وَيَفْرَحُ أَنْ أَبْسُطَ لَهُ الدُّنْيَا وَهُوَ أَبْعَدُ لَهُ مِنِّي؟
٢٩٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄ قَالَ: «لَا يُصِيبُ عَبْدٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا نَقَصَ مِنْ دَرَجَاتِهِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ كَرِيمًا»
٢٩٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْظَمَ الدُّنْيَا فَقَرَّتْ عَيْنُهُ فِيهَا، وَلَا انْتَفَعَ بِهَا، وَمَا حَقَّرَهَا أَحَدٌ إِلَّا تَمَتَّعَ بِهَا»
٢٩٩ - وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ، يَعْنِي الْفُضَيْلَ: «عَامَّةُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا»، يَعْنِي إِذَا لَمْ تُحِبَّ ثَنَاءَ النَّاسِ، وَلَمْ تُبَالِ بِذَمِّهِمْ
٣٠٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثنا ⦗١٤٣⦘ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، قَالَ: ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: ثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «أَهِينُوا الدُّنْيَا، فَوَاللَّهِ مَا هِيَ لِأَحَدٍ بِأَهْنَأَ مِنْهَا لِمَنْ أَهَانَهَا»
1 / 142