زهد
الزهد لابن السري
ایډیټر
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
خپرندوی
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٦
د خپرونکي ځای
الكويت
سیمې
•عراق
سلطنتونه
په عراق کې خلفاء
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: " إِنْ كَانَ لَيَأْتِي عَلَيْنَا الشَّهْرُ وَنِصْفُ الشَّهْرِ مَا يَدْخُلُ بَيْتَنَا نَارُ الْمِصْبَاحِ وَلَا غَيْرُهُ. قَالَ: قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ فَبِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ؟ قَالَتْ: بِالتَّمْرِ وَالْمَاءِ كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْرًا كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ فَرُبَّمَا أَرْسَلُوا إِلَيْنَا بِالشَّيْءِ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «إِنَّهُ لَيَمُرُّ بِنَا آلَ مُحَمَّدٍ الشَّهْرُ مَا نَسْتَوْقِدُ فِيهِ بِنَارٍ مَا هُوَ إِلَّا التَّمْرُ وَالْمَاءُ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَنَا اللُّحَيْمُ، وَكَانَ مِنْ حَوْلِنَا دُورُ الْأَنْصَارِ لَهُمْ دَوَاجِنُ فِي حِيطَانِهِمْ، فَيَبْعَثُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَغَزِيرِ شَاتِهِمْ قِلَّةً مِنْ ذَلِكَ اللَّبَنِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيَّ عَائِشَةُ، فَقَالَتْ: " أَتَى عَلَيْنَا شَهْرٌ مَا أَوْقَدْنَا فِيهِ ⦗٣٧٨⦘ فَأَصَابَ أَبِي شَاةً، فَأَهْدَى لَنَا يَدًا وَرَجُلًا. قَالَتْ: فَبَيْنَا أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْطَعُهَا فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، فَقَالَتْ: أَمَا كَانَ لَكُمْ سِرَاجٌ؟ فَقَالَتْ: لَوْ كَانَ لَنَا سِرَاجٌ أَكَلْنَاهُ "
2 / 377