الزهد
الزهد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
٣٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: «أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْجِبَالِ أَنِّي نَازِلٌ عَلَى جَبَلٍ مِنْكُنَّ» قَالَ: " فَشَمَخَتِ الْجِبَالُ كُلُّهَا إِلَّا جَبَلَ الطُّورِ؛ فَإِنَّهُ تَوَاضَعَ قَالَ: أَرْضَى بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لِي " قَالَ: «فَكَانَ الْأَمْرُ عَلَيْهِ»
٣٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنِي ابْنُ أَتِشٍ، أَخْبَرَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ ﷿ فَقَالَ: «يَا رَبِّ، بِمَ تَأْمُرُنِي؟» قَالَ: «بِأَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا» قَالَ: «وَبِمَهْ؟» قَالَ: «وَبِرِّ وَالِدَتِكَ» قَالَ: «وَبِمَهْ؟» قَالَ: «وَبِرِّ وَالِدَتِكَ» قَالَ: «وَبِمَهْ؟» قَالَ: «وَبِرِّ وَالِدَتِكَ» قَالَ وَهْبٌ: «إِنَّ الْبِرَّ بِالْوَالِدِ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وَالْبِرُّ بِالْوَالِدَةِ يُثْبِتُ الْأَجَلَ»
٣٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَتَشٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ: " قَالَ مُوسَى ﵇: يَا رَبِّ، إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَنِي كَيْفَ كَانَ بَدْؤُكَ؟ قَالَ: فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي الْكَائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَالْكَائِنُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ "
٣٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يَقُولُ: " رَأَى مُوسَى ﵇ رَجُلًا عِنْدَ الْعَرْشِ، فَغَبَطَهُ بِمَكَانِهِ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالُوا: نُخْبِرُكَ بِعَمَلِهِ؛ لَا يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَلَا ⦗٥٨⦘ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَلَا يَعُقُّ وَالِدَيْهِ قَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَنْ يَعُقُّ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: يَسْتَسِبُّ لَهُمَا حَتَّى يُسَبَّا "
٣٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنِي ابْنُ أَتِشٍ، أَخْبَرَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ ﷿ فَقَالَ: «يَا رَبِّ، بِمَ تَأْمُرُنِي؟» قَالَ: «بِأَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا» قَالَ: «وَبِمَهْ؟» قَالَ: «وَبِرِّ وَالِدَتِكَ» قَالَ: «وَبِمَهْ؟» قَالَ: «وَبِرِّ وَالِدَتِكَ» قَالَ: «وَبِمَهْ؟» قَالَ: «وَبِرِّ وَالِدَتِكَ» قَالَ وَهْبٌ: «إِنَّ الْبِرَّ بِالْوَالِدِ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وَالْبِرُّ بِالْوَالِدَةِ يُثْبِتُ الْأَجَلَ»
٣٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَتَشٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ: " قَالَ مُوسَى ﵇: يَا رَبِّ، إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَنِي كَيْفَ كَانَ بَدْؤُكَ؟ قَالَ: فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي الْكَائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْءٍ، وَالْكَائِنُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ "
٣٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يَقُولُ: " رَأَى مُوسَى ﵇ رَجُلًا عِنْدَ الْعَرْشِ، فَغَبَطَهُ بِمَكَانِهِ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالُوا: نُخْبِرُكَ بِعَمَلِهِ؛ لَا يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَلَا ⦗٥٨⦘ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَلَا يَعُقُّ وَالِدَيْهِ قَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَنْ يَعُقُّ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: يَسْتَسِبُّ لَهُمَا حَتَّى يُسَبَّا "
1 / 57