الزهد
الزهد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
سیمې
•عراق
سلطنتونه
په عراق کې خلفاء
٢٠٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ أَنَّهُ اشْتَرَى رَقِيقًا بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ مِنَ الْبَصْرَةِ فَبَنَوْا لَهُ دَارَهُ قَالَ: ثُمَّ بَاعَهُمْ بِرِبْحِ أَرْبَعَةِ آلَافٍ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتِ لَوْ عُدْتَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَاشْتَرَيْتَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ فَرَبِحْتَ فِيهِمْ قَالَ: «يَا بُنَيَّ لِمَ تَقُولُ لِي هَذَا؟ فَوَاللَّهِ مَا فَرِحْتُ بِهَا حِينَ أَصَبْتُهَا وَلَا حَدَّثْتُ نَفْسِي أَنْ أَعُودَ فَأُصِيبَ مِثْلَهَا»
٢٠٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ قَالَ: «لَأَنْ أَكُونَ فِي قَوْمٍ أَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ فِي قَوْمٍ أُعَلِّمُهُمْ»
٢٠٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ يُصَلِّي كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَمِائَةِ رَكْعَةٍ قَالَ: وَكَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّهُ أَقَلُّ أَهْلِ بَيْتِهِ اجْتِهَادًا قَالَ: وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ صَارَ عَظْمًا وَجِلْدًا وَقَالَ: كَانُوا يُسَمُّونَ آلَ الْأَسْوَدِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "
٢٠٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: " إِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ فَتَمَكَّثْ وَإِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَتَوَخَّ وَإِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَلَا تُؤَخِّرْهُ وَإِذَا أَتَاكَ الشَّيْطَانُ وَأَنْتَ تُصَلِّي فَقَالَ: إِنَّكَ تُرَائِي فَزِدْهَا طُولًا "
٢٠٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ ذَرٌّ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَا إِذَا جَلَسَا جَمِيعًا لَمْ يُحَدِّثْ أَبُو وَائِلٍ مَعَ ذَرٍّ قَالَ: وَكُنْتُ أَسْمَعُ أَبَا وَائِلٍ وَهُوَ خَالٍ فِي بَيْتِهِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: " رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اعْفُ عَنِّي فَإِنَّكَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعْفُ عَنِّي طَوْلًا مِنْ قِبَلِكَ وَإِنْ تُعَذِّبْنِي تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ وَلَا مَسْبُوقٍ ثُمَّ يَنْشُجُ كَأَشَدِّ نَشِيجِ ثَكْلَى سَمِعْتُهَا وَلَوْ أُعْطِيَ عَلَى أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ يَبْكِي أَيْ: مَا فَعَلَ "
٢٠٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ بَيْتٍ يَصْنَعُونَ عَلَى مَائِدَتِهِمْ رَغِيفًا حَلَالًا لّأّهْلُ بَيْتٍ غُرَبَاءُ»
٢٠٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنَ غِيَاثٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ الْمَدِينَةَ وَهُوَ مُعْتَلُّ الرِّجْلِ فَقَامَ يُصَلِّي اللَّيْلَ حَتَّى أَصْبَحَ شَاغِرًا بِرِجْلِهِ قَائِمًا عَلَى رِجْلٍ وَصَلَّى بِنَا الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ "
٢٠٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ وَلَدِ سُلَيْمِ بْنِ أَدْيَانٍ قَالَ: ذَكَرَ أَصْحَابُنَا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ كَانَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ فِي ⦗٢٩٢⦘ الْمَسْجِدِ وَيَدْخُلُ بَيْتَهُ فَيُصَلِّي فِيهِ النَّهَارَ أَجْمَعَ "
1 / 291