الزهد
الزهد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
١٩٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، مِنْ أَهْلِ رَأْسِ الْعَيْنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ السُّلَمِيُّ إِذَا انْتَبَهَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَزَعًا إِلَى أَعْضَائِهِ يَجُسُّهَا مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدْ غُيِّرَ خَلْقُهُ "
١٩٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، كَانَ مِنْ جُلَسَاءِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ: يَا هَؤُلَاءِ إِنَّ هَاهُنَا أُنَاسًا يُرِيدُونَ أَنْ يَضْرِبُوا مَعَ الْقُرَّاءِ بِسَهْمٍ، وَأَنْ يَضْرِبُوا مَعَ الْأُمَرَاءِ بِسَهْمٍ، فَكُونُوا أَنْتُمْ قُرَّاءَ الرَّحْمَنِ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ "
١٩٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ الْغَلَابِيُّ قَالَ: ذَكَرَ حَوْشَبٌ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُنَادِيًا يُنَادِي أَيُّهَا النَّاسُ الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَامَ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: فَبَكَى مَالِكٌ حَتَّى سَقَطَ أَوْ كَادَ يَسْقُطُ "
١٩٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ فَرْقَدَ السِّنْجِيَّ، يَقُولُ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ «مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ ﷿، وَمَنْ جَالَسَ غَنِيًّا فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ أَصَابَهُ مُصِيبَةٌ فَشَكَاهَا لِلنَّاسِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ ﷿»
١٩١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ هَارُونَ الْحِوَانِيُّ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ذَكَرُوا أَنَّ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ، قَدْ دَخَلَ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ قَالَ فَجِيءَ بِخَبِيصٍ فَوُضِعَ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ فَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: يَا جَارِيَةُ هَاتِ لِأَبِي يَعْقُوبَ خُبْزًا وَسَمْنًا قَالَ: فَجَاءَتْ بِهِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَيَضْحَكُ ابْنُ سِيرِينَ قَالَ: هَلْ هَذَا إِلَّا مِثْلُ هَذِهِ؟ "
١٩١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ لِفَرْقَدٍ يَوْمًا: يَا فُرَيْقِدُ تُحِبُّ الْخَبِيصَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ لَا مَا أُحِبُّهُ وَلَا أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ، فَقَالَ الْحَسَنُ: " أَمَجْنُونٌ هُوَ، أَمَجْنُونٌ هُوَ؟
١٩١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ فَرْقَدًا السِّنْجِيَّ، يَقُولُ: «لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ نَبِيٍّ فِيمَا خَلَا مِنَ الدُّنْيَا أَفْضَلَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَشْجَعَ لِقَاءً وَلَا أَسْمَحَ كَفًّا عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ»
١٩١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، لِي قَالَ: اجْتَمَعَ عِبَادٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالُوا: انْحَدِرُوا بِنَا إِلَى الْبَصْرَةِ، فَنَنْظُرَ إِلَى عِبَادَتِهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْحَدِرُوا بِنَا إِلَى فَرْقَدٍ السِّنْجِيِّ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَحَدَّثَهُمْ سَاعَةً، فَقَالُوا: يَا أَبَا يَعْقُوبَ الْغَدَاءُ فَقَالَ: " نَعَمْ إِنَّمَا طَوَّلْتُ حَدِيثِي لِتَجُوعُوا فَتَأْكُلُوا مَا عِنْدِي أَنْزِلُوا تِلْكَ الْقُفَّةَ، فَأَخْرَجُوا مِنْهَا كِسَرَ خُبْزِ شَعِيرٍ أَسْوَدَ فَقَالُوا: مِلْحٌ يَا أَبَا يَعْقُوبَ مِلْحٌ، فَقَالَ: قَدْ طَرَحْنَا فِي الْعَجِينِ مِلْحًا مَرَّةً، لَمْ تَعْنُونِي أَنْ أَطْلُبَ لَكُمْ "
1 / 265