245

الزهد

الزهد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

١٨١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ، يَقُولُ: بَلَغَنَا أَنَّ الْمَلَكَ مِنْ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ مَسِيرَةُ خَرِيفٍ فَيَضْرِبُ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيَتْرُكُهُ طَحِينًا مِنْ لَدُنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ "
١٨١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: " كَتَبَ عَابِدٌ إِلَى عَابِدٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَكَيْفَ أَنْتَ وَكَيْفَ حَالُكَ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «أَمَا كَانَ فِي حَالِكَ مَا يَشْغَلُكَ عَنْ حَالِي» ١٨١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي هَذِهِ الْأَحَادِيثَ فَأَقَرَّ بِهَا
١٨١٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ عَسْعَسًا كَانَ يَقُولُ: " تَعَالَ فَلْنَجْعَلْ يَوْمَنَا طِرْسًا: يَعْنِي الطِّرْسَ الَّذِي لَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ "
١٨١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، وَابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: " لَا تَأْبَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُتَّقِينَ، لَا تَأْبَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، حَدَّثْتُ ذَلِكَ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: ﴿وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: ٢٤١] «مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ» قَالَ: لِكُلِّ مُطْلَقَةٍ مَتَاعٌ "
١٨١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: أَقْبَلَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ مِنْ جِنَازَةٍ فَنَادَاهُ الْحَسَنُ مِنْ وَرَائِهِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تُبَادِرُ إِلَى أَهْلٍ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ لَا تَنْزِلْ فِيهِمْ إِلَّا قَلِيلًا»
١٨١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: كَانَ لِلْحَسَنِ بَيْتٌ إِذَا فُتِحَ بَابُهُ فَهُوَ إِذْنُهُ فَمَنْ جَاءَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فَرَأَى الْبَابَ مَفْتُوحًا دَخَلَ قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ فَرَأَى الْبَابَ مَفْتُوحًا فَدَخَلَ فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ الْحَسَنَ فِي الْبَيْتِ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى سَلٍّ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَجَرَّهُ إِلَيْهِ فَإِذَا فِيهِ طَعَامٌ فَأَقْبَلَ يَأْكُلُ مِنْهُ قَالَ: وَأَقْبَلَ الْحَسَنُ مِنْ مَخْرَجٍ لَهُ فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُ الرَّجُلُ قَامَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ثُمَّ جُعِلَتْ عَيْنُهُ تَدْمَعُ وَجَعَلَ يَبْكِي فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ؟ قَالَ: «ذَكَّرْتَنِي أَخْلَاقَ قَوْمٍ مَضَوْا»
١٨١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ دَعَّاءً فِي السَّرَّاءِ ثُمَّ نَزَلَتْ بِهِ ضَرَّاءُ فَدَعَا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ اسْتَغْفِرُوا لَهُ، وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ لَيْسَ بِدَعَّاءٍ فِي السَّرَّاءِ فَنَزَلَتْ بِهِ ضَرَّاءُ فَدَعَا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: «صَوْتٌ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يَشْفَعُونَ لَهُ»

1 / 253