203

الزهد

الزهد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

١٤٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْيَشْكُرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، إِذَا ذُكِرَ صَاحِبُ الدُّنْيَا يَقُولُ: «وَاللَّهِ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا لَهُ وَلَا بَقِيَ لَهَا وَلَا سَلِمَ مِنْ تَبِعَتِهَا وَشَرِّهَا وَحِسَابِهَا وَلَقَدْ أُخْرِجَ مِنْهَا فِي خِرْقَةٍ»
١٤٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: " وَاللَّهِ، لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَرِثُ الْمَالَ الْعَظِيمَ قَالَ: وَإِنَّهُ وَاللَّهِ، لَمَجْهُودٌ شَدِيدُ الْجَهْدِ قَالَ: فَيَقُولُ لِأَخِيهِ: يَا أَخِي، إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ ذَا مِيرَاثٌ وَهُوَ حَلَالٌ وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيَّ قَلْبِي وَعَمَلِي فَهُوَ لَكَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ قَالَ: فَلَا يُرْزَأُ مِنْهُ شَيْئًا أَبَدًا قَالَ: وَهُوَ وَاللَّهِ مَجْهُودٌ شَدِيدُ الْجَهْدِ قَالَ: وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: وَاللَّهِ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ أَزْهَدَ مِنْكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ وَلَقَدْ كَانُوا أَشْفَقَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ أَنْ لَا تُقْبَلَ مِنْهُمْ مِنْكُمْ أَنْ تُؤَاخَذُوا بِسَيِّئَاتِكُمْ "
١٤٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا وَصَحِبْتُ طَوَائِفَ مِنْهُمْ مَا سَأَلُوا اللَّهَ ﷿ الْجَنَّةَ قَطُّ حَيَاءً مِنَ اللَّهِ ﷿ "
١٤٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَاللَّهِ، لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يَرُدُّونَ سَائِلًا إِلَّا بِشَيْءٍ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَخْرُجُ فَيَأْمُرُ أَهْلَهُ أَنْ لَا يَرُدُّوا سَائِلًا "
١٤٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَيَأْتِي عَلَيْهِ سَبْعُونَ سَنَةً مَا اشْتَهَى عَلَى أَهْلِهِ شَهْوَةَ طَعَامٍ وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا يَأْتِي عَلَى أَحَدِهِمْ سَبْعُونَ سَنَةً مَا تَوَسَّدَ وِسَادَةً وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَأْكُلُ الْأَكْلَةَ يُرِيدُ أَنَّهَا حَجَرٌ فِي بَطْنِهِ "
١٤٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَطْلُبُ الْعِلْمَ فَلَا يَلْبَثُ أَنْ يَرَى ذَلِكَ فِي تَخَشُّعِهِ وَهَدْيِهِ وَفِي لِسَانِهِ وَبَصَرِهِ وَبِرِّهِ "
١٤٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا﴾ [الفرقان: ٦٣] قَالَ: حُلَمَاءَ وَفِي قَوْلِهِ: ﴿فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٥] قَالَ: الْمُتَوَجِّهُ بِقَلْبِهِ وَعَمَلِهِ إِلَى اللَّهِ ﷿ "
١٤٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ أَخَاهُ فِي أَهْلِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا "
١٤٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لِيَجْلِسُ مَعَ الْقَوْمِ يَرَوْنَ أَنَّهُ عَيِيٌّ وَمَا بِهِ عِيٌّ إِنَّهُ لَفَقِيهٌ "

1 / 211