182

الزهد

الزهد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

أَخْبَارُ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
١٢٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قال: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحاَرِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: قِيلَ لِلْأَحْنَفِ: مَالَكَ لَا تَمَسُّ الْحَصَا؟ قَالَ: مَا فِي مَسِّهِ أَجْرٌ وَلَا فِي تَرْكِهِ وِزْرٌ، مَعَ أَنِّي فِيَّ خَلَّتَانِ: لَا أَغْتَابُ جَلِيسِي إِذَا قَامَ مِنْ عِنْدِي، وَلَا أَدْخُلُ فِي أَمْرِ قَوْمٍ لَمْ يُدْخِلُونِي مَعَهُمْ "
١٢٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ، أَخْبَرَنِي مَوْلَى الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: «كَانَ الْأَحْنَفُ قَلَّمَا خَلَا إِلَّا دَعَا بِالْمُصْحَفِ»
١٢٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: «إِنِّي لَسْتُ بِحَلِيمٍ وَلَكِنِّي أَتَحَلَّمُ»
١٢٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَشْكَدٌ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَثُرَ النَّمْلُ فَآذَيْنَ الْأَحْنَفَ فَأَمَرَ بِكُرْسِيٍّ فَوُضِعَ عَلَى جُحْرِهِنَّ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: " إِنَّكُنَّ آذَيْتُمُونَا فَاكْفِفْنَ وَإِلَّا آذَيْنَاكُنَّ قَالَ: فَكَفَفْنَ وَذَهَبْنَ "
١٢٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ: قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: «إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي كَثِيرًا مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْجَوَابِ»
١٢٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ الْأَحْنَفَ بَلَّغَهُ رَجُلَانِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَعَا لَهُ فَسَجَدَ "
١٢٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ قَالَ: كَانَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنَا أَهْلُ ذَاكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ لِي فَأَنْتَ أَهْلُ ذَاكَ»
١٣٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ الْأَشَجُّ، عَنْ عَلَيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِسًا فَقَالَ: «إِنَّ هَلَكَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى يَدَيْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ وَقَدْ، رَمَقْتُكَ فَلَمْ أَرَ مِنْكَ إِلَّا خَيْرًا فَارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ، فَإِنَّهُمْ لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْ رَأْيِكَ»
١٣٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ أَبِي: وَكَانَ ثِقَةً، وَزِيَادَةً، أَثْنَى عَلَيْهِ أَبِي خَيْرًا، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ زُرَيْقِ بْنِ رُدَيْحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: اشْتَرَى أَبِي غُلَامًا، وَكَانَ لِلْأَحْنَفِ فَأَعْتَقَهُ فَأَدْرَكْتُهُ شَيْخًا، وَكَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ عَامَّةَ صَلَاةِ الْأَحْنَفِ بِاللَّيْلِ الدُّعَاءُ، وَكَانَ يَضَعُ الْمِصْبَاحَ قَرِيبًا مِنْهُ فَيَضَعُ إِصْبَعَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ حُسَّ يَا أَحْنَفُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ⦗١٩١⦘ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَعْنِي كَذَا وَكَذَا "

1 / 190