180

الزهد

الزهد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

١٢٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: «لَمْ أَرَ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا وَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا»
١٢٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ أَنَّ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ، كَانَ عَلَى بَعْضِ تِلْكَ الْمَغَازِي فَاسْتَأْذَنَهُ رَجُلٌ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ يَسْتَأْذِنُهُ لِبَعْضِ الْحَوَايِجِ فَلَحِقَ بِأَهْلِهِ فَلَبِثَ مَا لَبِثَ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ لَهُ: أَيْنَ كُنْتَ؟ قَالَ: كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا فَأَذِنْتَ لِي، قَالَ: فَأَرَدْتَ ذَاكَ لِذَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ أَبُو الْأَشْهَبِ: فَبَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ قَوْلًا شَدِيدًا فَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ مِنْ جُلَسَائِهِ حَيْثُ رَآهُ غَضِبَ وَهُوَ يَقُولُ لِأَخِيهِ مَا يَقُولُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ: جَزَاكُمْ مِنْ جُلَسَاءٍ شَرًّا أَتُرَوْنِي أَنِّي أَقُولُ لِأَخِي مَا أَقُولُ وَلَمْ يَنْهَنِي مِنْكُمْ أَحَدٌ عَنْ ذَلِكَ، اللَّهُمَّ خَلِّفْ رِجَالَ السَّوْءِ لِزَمَانِ السُّوءِ "
١٢٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ فِي تَفْسِيرِ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: وَذَكَرَ لَنَا أَنَّ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ كَانَ يَقُولُ: «مَا أَقْبَلَ عَبْدٌ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ﷿ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْزُقَهُ مَوَدَّتَهُمْ وَرَحْمَتَهُمْ»
١٢٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، وَعَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَا: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ هَرِمِ بْنِ حَيَّانَ مِنْ خُرَاسَانَ حَتَّى إِذَا كُنَّا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ تَمَثَّلْتُ لَيْلَةَ سَحَرٍ بِبَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ قَالَ: فَرَفَعَ هَرِمٌ عَلَيَّ السَّوْطَ فَجَلَدَنِي جَلْدَةً عَلَى الظَّهْرِ الْتَوَيْتُ مِنْهَا، قَالَ لِي: أَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ الَّتِي يَنْزِلُ فِيهَا الرَّحْمَنُ وَيُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ تَتَمَثَّلُ بِالشِّعْرِ؟ وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: السَّاعَةُ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ وَتَنْزِلُ فِيهَا الرَّحْمَةُ "
١٢٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ هَرِمِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْعَالِمَ الْفَاسِقَ فَبَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَأَشْفَقَ مِنْهَا: مَا الْعَالِمُ الْفَاسِقُ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ هَرِمٌ: وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَرَدْتُ بِهِ إِلَّا الْخَيْرَ، يَكُونُ إِمَامًا يَتَكَلَّمُ بِالْعِلْمِ وَيَعْمَلُ بِالْفِسْقِ فَيَشْتَبِهُ عَلَى النَّاسِ فَيَضِلُّوا "
١٢٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْمُظَفَّرِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: اسْتُعْمِلَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: فَظَنَّ أَنَّ قَوْمَهُ، سَيَأْتُونَهُ فَأَمَرَ بِنَارٍ فَأُوقِدَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ يَأْتِيهِ مِنَ الْقَوْمِ فَجَاءَ قَوْمُهُ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ مِنْ بَعِيدٍ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِقَوْمِي ادْنُوَا فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَدْنُوَ مِنْكَ لَقَدْ حَالَتِ النَّارُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ قَالَ: فَأَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُلْقُونِي فِي نَارٍ أَعْظَمَ مِنْهَا فِي نَارِ ⦗١٨٩⦘ جَهَنَّمَ؟ قَالَ: فَرَجَعُوا "

1 / 188