الزهد
الزهد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
١٢٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْمَلَ، بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْزِلِ النَّاسَ بِمَنْزِلَةِ الْبَقَرِ إِلَّا أَنَّكَ لَا تَحْقِرُهُمْ "
١٢٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ رَجَاءٍ قَالَ: الْحِلْمُ أَرْفَعُ مِنَ الْعَقْلِ قَالَ: لَأَنْ اللَّهَ ﷿ تَسَمَّى بِهِ "
١٢٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: كُنَّا نَسِيرُ مَعَ أَبِينَا فِي مَوْكِبِهِ فَيَقُولُ لَنَا: سَبِّحُوا حَتَّى تَأْتُوا تِلْكَ الشَّجَرَةَ فَنُسَبِّحُ حَتَّى نَأْتِيَ تِلْكَ الشَّجَرَةَ، فَإِذَا رُفِعَتْ لَنَا شَجَرَةٌ أُخْرَى قَالَ: كَبِّرُوا حَتَّى تَأْتُوا تِلْكَ الشَّجَرَةَ فَنُكَبِّرُ فَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ بِنَا "
١٢٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: مَنْ رَضِيَ بِالْفِسْقِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَمَنْ رَضِيَ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ لَمْ يُرْفَعْ لَهُ عَمَلٌ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: رَأْسُ مَالِ الْمُؤْمِنِ دِينُهُ حَيْثُمَا زَالَ زَالَ مَعَهُ، لَا يُخَلِّفُهُ فِي الرِّحَالِ، وَلَا يَأْمَنُ عَلَيْهِ الرِّجَالَ "
١٢٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ رَفَعَ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثًا أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ "
١٢٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ، عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: اتَّقِ نَارَ الْمُؤْمِنِ لَا تَحْرِقْكَ، فَإِنَّهُ لَوْ عَثَرَ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ كَانَتْ يَدُهُ بِيَدِ اللَّهِ ﷿ يُنْعِشُهُ إِذَا شَاءَ "
١٢٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: كَانَ أَيُّوبُ إِذَا أَخَذَ أَخَذَ نَاقِصًا وَإِذَا أَعْطَى أَعْطَى وَازِنًا "
١٢٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ الْجَرِيرِيِّ قَالَ: جَاءَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ فَوَضَعَ كِسَاءَهُ ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَامَ عَنْهُمْ فَسَلَّمَ وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مَنْ جَلَسَ إِلَى قَوْمٍ ثُمَّ قَامَ عَنْهُمْ فَسَلَّمَ شَرَكَهُمْ فِيمَا عَمِلُوا بَعْدَهُ مِنْ خَيْرٍ "
١٢٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، وَقَالَ: وَعَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: «أَحْصَيْنَا مَنْ فِي سُجُونِ الْحَجَّاجِ فِي وِلَايَةِ سُلَيْمَانَ فَوَجَدْنَاهُمْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ أَلْفًا لَمْ يَحِلَّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ قَطْعٌ وَلَا صَلْبٌ»
وَعَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ ⦗١٨٧⦘ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ قَالَ: «لَأَنْ أَطَّأَ عَلَى جَمْرَةٍ حَتَّى تُطْفَأَ أَوْ عَلَى سِنَانٍ حَتَّى تَنْفُذَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَّأَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ»
1 / 186