161

الزهد

الزهد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

١١٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ، عَنْ غَزْوَانَ الرَّقَاشِيِّ، قَوْلُهُ ﷿ ﴿وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾ [ق: ٣٥]، قَالَ: مَا يَسُرُّنِي لِحَظِّي مِنَ الْمَزِيدِ الدُّنْيَا جَمِيعًا "
١١٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي مُوسَى: إِنَّ غَزْوَانَ لَا يَضْحَكُ قَالَ: فَقَالَ: يَا غَزْوَانُ لِمَ لَا تَضْحَكُ؟ فَقَالَ: هَهْ هَهْ وَمَا أَصْنَعُ بِهَذَا "
١١٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ عَنْ بَعْضِ، أَشْيَاخِهِ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ غَزْوَانَ تَلْقَى الْجَيْشَ إِذَا أَقْبَلَ فَتَقُولُ: هَلْ لَكُمْ بِغَزْوَانَ مِنْ عِلْمٍ؟ فَيَقُولُونَ: ذَلِكَ سَيِّدُ الْجَيْشِ "
١١٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: كَانَتْ لِغَزْوَانَ أُمٌّ، وَكَانَتْ تَرَى شُغْلَهُ بِالْقُرْآنِ فَتَقُولُ: يَا هَذَا الَّذِي قَدْ شَغَلَكَ مَا تَرَى فِيهِ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: أَرَى فِيهِ مَوْعُودًا حَسَنًا وَوَعِيدًا شَدِيدًا قَالَ: فَنَقُولُ لَهُ: هَلْ تَرَى فِيهِ أَنِيقًا أَضْلَلْنَاهَا عَامَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: فَيَقُولُ أَرَى فِيهِ مَوْعُودًا حَسَنًا وَوَعِيدًا شَدِيدًا "
١١٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ مِنَّا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْأَسْوَدَ بْنَ كُلْثُومٍ، وَكَانَ إِذَا مَشَى لَا يُجَاوِزُ بَصَرُهُ قَدَمَهُ، وَكَانَ يَمُرُّ وَفِي الْجُدُرِ يَوْمَئِذٍ قَصْرٌ بِالنِّسْوَةِ وَلَعَلَّ إِحْدَاهُنَّ تَكُونُ وَاضِعًا يَعْنِي ثَوْبَهَا أَوْ خِمَارَهَا فَإِذَا رَأَيْنَهُ رَاعَهُنَّ ثُمَّ يَقُلْنَ: كَلَّا إِنَّهُ أَسْوَدُ بْنُ كُلْثُومٍ فَلَمَّا قَرُبَ غَازِيًا قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ نَفْسِي هَذِهِ تَزْعُمُ فِي الرَّخَاءِ أَنَّهَا تُحِبُّ لِقَاءَكَ فَإِنْ كَانَتْ صَادِقَةً فَارْزُقْهَا ذَلِكَ وَإِنْ كَانَتْ كَارِهَةً، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَاحْمِلْهَا عَلَيْهِ، وَقَالَ مَرَّةً: فَارْزُقْهَا ذَلِكَ وَإِنْ كَرِهَتْ، وَأَطْعِمْ لَحْمِي سِبَاعًا وَطَيْرًا فَانْطَلَقَ فِي جَبَلٍ فَدَخَلُوا حَائِطًا فَنَذَرَ بِهِمُ الْعَدُوُّ، فَجَاءُوا فَأَخَذُوا بِثَلْمَةٍ فِي الْحَائِطِ فَنَزَلَ الْأَسْوَدُ عَنْ فَرَسٍ فَضَرَبَهَا حَتَّى غَارَتْ فَخَرَجَتْ وَأَتَى الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قَالَ: يَقُولُ الْعَجَمُ: هَكَذَا اسْتِسْلَامُ الْعَرَبِ إِذَا اسْتَسْلَمُوا ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ﵀ قَالَ: فَمَرَّ عِظَمُ الْجَيْشِ بَعْدَ ذَلِكَ بِذَلِكَ الْحَائِطِ، فَقِيلَ لِأَخِيهِ: لَوْ دَخَلْتَ فَنَظَرْتَ مَا بَقِيَ مِنْ عِظَامِ أَخِيكَ وَلَحْمِهِ قَالَ: لَا دَعَا أَخِي بِدُعَاءٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ فَلَسْتُ أَعْرِضُ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ "
١١٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَاتَ أَخٌ لِي فَخَرَجْنَا فِي جِنَازَتِهِ فَلَمَّا مُدَّ الثَّوْبُ عَلَى الْقَبْرِ جَاءَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ حَتَّى رَفَعَ الثَّوْبَ ثُمَّ قَالَ: يَا فُلَانُ ⦗١٧٠⦘ [البحر الطويل] فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا تَنْجُ مِنْ ذِي عَظِيمَةٍ ... وَإِلَّا فَإِنِّي لَا أَخَالُكَ نَاجِيَا "

1 / 169