زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
الاسلام راغبين وكانوا زهاء الف نفس وفيهم من أعيانهم كرمون وامطغيه ونوكيه وجبرك وقبان وناصغيه وطيشور ونبتو وصبخي وجوجلان واجقرقا وارقوق وكراي وصلاغيه ومنقدم وصراغان وهولاء كانوا من أصحاب بركة و كان قد أرسلهم إلى هولاكو نجدة فأقاموا عنده مدة فلما وقع بينه وبين بركة. وتمكنت العداوة كتب بركة اليهم بأن يفارقوا هولاكو ويحضروا اليه وان لم يتمكنوا من التوجه اليه فينحازوا الى عساكر الديار المصرية ولما وصلوا أسلموا وطهروا وقدم كبراؤهم المذكورون وأمروا وعينت لهم الاقطاعات والطبلخانات وأفيضت عليهم الصلات والخلع والهبات وأنزلهم باللوق.
وفيها توفي بدمشق الشيخ الامام العالم أبو القاسم محمد بن أحمد بن الموفق بن جعفر الأندلسي المرسي المقرى النحوى المنعوت بالعلم وكان قد برع في النحو وشرح كتاب المفصل ومقدمة الجزولي وقصيدة الشاطبي.
وتوفي بالقاهرة الشيخ الامام كمال الدين أبو الحسن علي بن أبي الفوارس شجاع ابن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمى المصرى المقرى الشافعي الضرير وكان قد تصدر بمصر والقاهرة لاقراء القرآن الكريم وانتفع به الناس انتفاعا كثيرا واليه انتهت رياسة الاقراء بالديار المصرية.
مخ ۸۵